في تصريح له لجريدة الاتحاد الاشتراكي في العدد الصادر بتاريخ 28 - 08 – 2015 ، أعلن السيد عبد الحميد يدر رئيس المجلس الجماعي لجماعة بني دركول ـ الشرافات الفائز عن دائر تازكنان عقب الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ، عن عزمه اتخاذ مجموعة من المبادرات التنموية تعزز المجهود التنموي السابق ، مما يسمح للمتتبعين للشأن المحلي تلخيص طبيعة المخطط التنموي الذي سيتم اعتماده من قبل المجلس خلال فترة ولايته القادمة ، و هو مخطط حسب ما يفهم من تصريحه يلخص مستقبل التنمية بجماعة بني دركول ـ الشرافات في مبادرات و مشاريع هي كالتالي :
ــ استكمال المجهود فيما يتعلق تزويد السكان بالماء الصالح للشرب
ــ تحقيق نسبة مئة بالمئة فيما يتعلق بكهربة المنازل
ــ تهيئ مركزي الشرافات وبني دركول بما يحافظ على الاستقرار ويرفع من وتيرة الاستثمار بما في ذلك الاستثمار السياحي..
ــ استكمال مشروع الوقاية من الفيضانات،
ــ انجاز دار للطالبة إضافية من أجل تشجيع تمدرس الفتاة القروية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
ــ إعادة بناء مستوصف اعتمادا على نفس الشراكة.
ــ و في ما يتعلق بالبنية التحتية والمرافق الرياضية قال رئيس جماعة بني دركول ـ الشرافات السيد عبد الحميد يدر، سنولي الاهتمام بالشباب من خلال وضع البنيات التحتية الرياضية بتجهيز ملعب لكرة القدم أساسي، وإنجاز ملاعب قرب صغيرة تتيح الفرصة من أجل إبراز المواهب الكامنة.» مضيفا «إن العمل من أجل الطفولة والمرأة والشباب هي من أهم انشغالاتنا فيما يأتي..».
هذا و تجد الإشارة الى أن حصيلة الإنجازات حسب نفس المصدر ، الذي اكد على أهمية دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و مدى استفادة الجماعة منها ، تمثلت في مجموعة من الإنجازات يذكر منها :
ـ تشييد دار الطالب و الطالبة ،
ـ توفير أربع حافلات للنقل المدرسي تنقل التلاميذ في اتجاه الإعدادية والثانوية،
ـ احداث أول مكتبة تثقيفية مزودة بالمراجع المتنوعة تلبى حاجة مختلف المستويات العمرية والثقافية.
و بالمناسبة فان جمعية اهل الشرافات للتنمية و رعاية التراث العتيق كما تتمنى لرهانات المخطط التنموي المقبل النجاح في سياق الروح الجديدة للمجلس القروي الحالي الذي يلتزم " شعار إدارة جماعية مواطنة وبعيدة عن البيروقراطية " فإنها تهيب به في أفق تحقيق تنمية متوازنة و شاملة ، العناية بالمآثر العلمية و الروحية المتواجدة بالجماعة على مستوى الإصلاح و النظافة و إعادة الاشعاع ، و نخص منها المسجد التاريخي لبلدة الشرافات و حرمه علاوة على ضريح سيدي احمد العالم و حرمه ، و ذلك اعتبارا لما لهما من رمزية و قدسية و ما يمثلان من إرث مشترك و ذاكرة جماعية ليس فحسب بالنسبة لأبناء المنطقة و لكن لكل المغاربة بدون استثناء .